Facebook
Instagram
Twitter
Youtube
Sound cloud

حروب غزة

-        حرب الفرقان ( الحرب الأولى ) :

" فظاعة العدوان وملحمة الصمود " الحرب التي كانت شرارة اندلاعها هي :

خرق الهدنة التي كانت بين الاحتلال و حكومة غزة ، باغتيال 6 من الكتائب العسكرية .. ورد المقاومة على عملية الإغتيال بإطلاق الصواريخ والقذائف على المستوطنات , وكان تمهيداً للحرب التي انطلقت في صبيحة 27/12/2008 واستمرت 23 يوماً ، فًرض حصار خانق على غزة اضافةً الى اغلاق المعابر الأمر الذي سبب أوضاعاً انسانية كارثية !

حيث أسفرت الحرب التي استعمل فيها الجيش الصهيوني الأسلحة المحرمة دولياً عن :

-        استشهاد نحو 1500 فلسطيني ، واصابة أكثر من 5000 آخرين ، فضلاً عن تدمير أكثر من 50 ألف وحدة سكنية

-        بينما كانت خسائر العدو تتمثل ب : مقتل 100 من بينهم 48 جندي واصابة 400 وخسائر مادية تقدر ب 2.5 مليار .

انتهت الحرب بعد الإتفاق على تهدئة بين الطرفين برعاية مصرية دامت 6 أشهر ، كانت الحرب الأعنف والأكثر اجراماً في حق شعب غزة ولكنها كانت بمثابة فشلٍ للإحتلال بإقتلاع المقاومة وانهائها وتجسيداً لمقولة " الضربة التي لا تقسم الظهر تقويه "

 

حرب حجارة السجيل" الحرب الثانية "

الحرب التي اندلعت بتاريخ 14/11/2012 واستمرت مدة 8 ايام ، عقب اغتيال القائد احمد الجعبري و رد المقاومة الغير متوقع من احد ، حيث اسفرت الحرب عن استشهاد 175 فلسطيني ، واصابة أكثر من 122 فلسطيني

بينما تمثلت خسائر العدو بمقتل 5 صهاينة  واصابة 240 آخرين .

و برهنت هذه الحرب على مدى تطور قدرات المقاومة بعد اربع سنوات من حرب الفرقان ، باصابة تل ابيب بصواريخ المقاومة الأمر الذي سبب برحيل اكثر من نصف مليون اسرائيلي الى مناطق اخرى في شمال فلسطين.

"حجارة السجيل ... كسرت عامود السحاب في مهده"


حرب العصف المأكول " الحرب الثالثة "

في 7/7/2014 اشعل العدو فَتيل المعركة بحرق مغتصبيه الطفل " محمد ابو خضير " و قصف نفق المقاومة في رفح .

لتقرر المقاومة الرد بشكل قوي على العدو , 51 يوم خاضتها المقاومة في هذه الحرب بمختلف العمليات النوعية ، كعملية الكوماندوز البحري " زيكم " و عملية أسر الجندي شاؤول آرون و عملية " ناحل عوز " ... وغيرها .

وارتقى على إثر هذه الحرب 2147 شهيد بالإضافة الى آلاف الجرحى ، بينما كانت خسائر العدو مقتل 72 صهيوني وجرح أكثر من 2000 انتهت المعركة بتاريخ 26/9/2014 دون أن يحقق العدو اهدافه التي أعلنها قبل الحرب كتدمير كافة انفاق المقاومة وإنهاء وجودها.

 

انتفاضة السكاكين (انتفاضة القدس) :

 وكذلك سُميت انتفاضة السكاكين، هي موجة احتجاجات وأعمال عنف تشهدها الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني منذ بداية أكتوبر 2015 .

 تميزت بقيام فلسطينيين بعمليات طعن متكررة لعسكريين ومستوطنين صهاينة ، وكذلك قيام الصهاينة بطعن فلسطينيين ، وإعدامات ميدانية للفلسطينيين بحجج محاولتهم تنفيذ عمليات طعن .

 تزامنت الأحداث أيضًا مع تنفيذ القوات الصهيونية ضربات جوية على قطاع غزة الذي انطلقت منه صواريخ نحو الاراضي المحتلة .

انتصرْ , هذا الصباحَ, ووحِّد الراياتِ والأممَ الحزينةَ والفصولَ بكُلِّ ما أوتيتَ من شبق الحياةِ’

بطلقةِ الطلقاتِ باللاشيء وحِّدنا بمعجزةٍ فلسطينيِّةٍ ....

 

معركة سيف القدس والهبة الشعبية

سيف القدس هو الاسم الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية على المعركة التي خاضتها ضد الاحتلال الصهيوني عام 2021 وسط هبة شعبية اجتاحت كل فلسطين التاريخية ورافقها احتجاجات في الشتات أيضاً .

 التي اندلعت شرارتها نتيجة الانتهاكات الصهيوينة لحرمة المسجد الأقصى، وقيام سلطاتهم بمنع المصلين من الوصول إلى مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى، لصد اقتحام المستوطنين في 28 رمضان ومنع مسيرة الأعلام من انتهاك حرمة المسجد والاحتفال بيوم القدس اليهودي في باحاته  .

وسبق الانتهاكات الصهيونية لحرمة المسجد الأقصى، عدوان على الفلسطينيين في باب العامود، ومحاولات الاعتداء على سكان حي الشيخ جراح، وطردهم من بيوتهم واقتلاعهم من أرضهم .

هددت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة العدو الإسرائيلي من الاستمرار في سياسته و عدوانه، وأمهلته ساعا ت للتراجع عن قراره، والتوقف عن ممارساته .

أخطأ العدو فهم المقاومة، ولم يصغِ إلى تهديداتها الحازمة، فتجاوز المهلة التي منحته إياها، وأصر على مواقفه وعاند، فاستحق الرد والقصف، كما استحق المقدسيون العون والنصرة، فكانت بداية “معركة سيف القدس”

استمرت المعركة لمدة 11 يوم ، تعددت فيها ساحات المواجهات في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة و قدمت نموذج لحالة الاستنزاف التي قد يخضع لها الإحتلال بتعدد ساحات المواجهة معه في كل فلسطين المحتلة .

أسفرت الحرب عن استشهاد حوالي 280 شهيدا في كل من غزة والضفة وأراضي 1948 ،مقابل 12 قتيل صهيوني وعشرات الجرحى، بالاضافة للضرر في المباني والمؤسسات والبنى التحتية.

كان ابرز ما لفتت له معركة سيف القدس والهبة الشعبية الفلسطينية هو ما رافق هذه الهبة من حرب رقمية حاول فيها النشطاء الفلسطينيين الحشد من اجل تأييد القضية الفلسطينية ولفت نظر العالم إلى عدالتها.

تفاعل لمدة متواصلة الكثير من الناس بما فيهم الشعوب والمشاهير من مختلف دول العالم من أجل الوقوف لصف القضية الفلسطينية ورفع الظلم والإحتلال عن شعبها .

 وما زالت الثورة مستمرة .... 

© 2024 جميع الحقوق محفوظة: العهد الطلابي - الجامعات الاردنية