Facebook
Instagram
Twitter
Youtube
Sound cloud

فلسطين ما قبل الاسلام:


-        السكان الأوائل :

  • الكنعانيين:

جاءت قبائل من العرب يطلق عليها اسم الكنعانيين في الألـــــــف الثّالثة قبل الميلاد للبلاد التي سميت بإسمهم "أرض كــــــنعان"، وتـــعني هذه الكلمة سُكان الأرض المنخفضة. كان للكنعـــانيين قبـــائل متـعددة و اشتغلوا بالــــرعي، والزراعة، والتــجارة وأقاموا مدن كثيرة أبرزها: أسدود، وعَسقلان، وتقوع، وبيت لحم. وهم أول من سكن فلسطين ولا حق لغيرهم فيها.


  • اليبوسييون:

قدم اليبوسيون إلى فلسطين من الجزيرة العربيّة واستوطنوا البلاد حتى أنشؤوا فيها حضارتهم وثقافتهم وهم إحدى القبائل الكنعانية التي أسست مدن فلسطين الكبرى، ومنها: القدس، وأريحا، وحيفا.


  • العبرانييّن:

قدم العبرانيّين لفلسطين في الألف الثّانية والأولى قبل الميلاد وهم بنو إسرائيل المذكورين في القرآن الكريم، وتعد هذه أول هجرة تاريخية لليهود إلى فلسطين.

معلومة!

"أريحا" : تعد أريحا أقدم مدينة في العالم. إذ أشار الباحثين إلى أن بــــدايات استيطان الإنسان كانت فيها.


- أصل التسمية: 

إن أصل تسمية فلسطين يعود إلى شعوب "البلست" التي سكنت جنوب فلسطين وسمي أهلها ببلسيتيين ، وتجاورت هذه الشعوب مع الكنعانيون العرب وانصهرت بهم حتى لم يعد لهم أثر تاريخي.


 

هجرة اليهود وانبياء الله :

يقول لنا التاريخ أن ابنيّ ابراهيم عليهما السلام ( اســــحاق و إسماعيل ) قد ولدا في فلسطين ؛ لكنهم من المهاجرين إليها حالهم حال النبي يعقوب (والمسمى بإسرائيل)  ابن اسحاق.

الهجرة الأخرى كانت لبني اسرائيل عندما هاجر النبي موسى ببني اسرائيل من مصر لفلســــــطين مؤقتـًا تخليصًا لهم مــــن فرعون الذي أهلكه الله بمعجزات نبيّه. وعندما وصـــل موسى سيناء ووجد اليهود يميـــــلون للكفر وعبادة الأصنام كسكــــان المنطقة فأهــــلكهم الله عند طغيانهم ونجّا الصالحين منهم.

 

كانت اول مملكة لبني اسرائيل تحت حكم سيدنا سليمان بن داوود وكانت مدينة القدس هي العاصمة لكن الساحل تحت حكم الكنعانيين السكان الاصليين , وقد جدد نبي الله بناء المسجد الاقصى القديم ولم يبن هيكل كما يزعم اليهود اليوم , وبعد وفاته تمزقت الدولة بين اولاده وضعفت .


العراقيون والفرس والإغريقيون والروم في فلسطن :

ما بين الفترة 740 حتى 586 قبل الميلاد، تعاق الأشوريون والبابلوين أو (الكلدانيون ) , وقد كان اليهود قد تشتتوا على يد نبوحذ نصرفي بابل وقد بقي اليهود في بابل حتى بداية الدولة الفارسية العظمى ، وسمح الفرس لليهود عندها بالعودة للقدس إلا أنهم رفضوا لتمسكهم بالمال ووجودهم ببابل عاصمة الرفاهية والحضارة إلا القلة المتشددة من اليهود التي عادت لإحياء خرافة بناء الهيكل المزعوم ولتنال الحكم الذاتي على مساحة ضئيلة من فلسطين.

 

ثم توالى الحكم في فلسطين بداية من الإغريق بحكم الإسكندر المقدوني الذي أنهى وجود الفرس فيها، وبقيت فلسطين تحت حكمه حتى مات، ثم تبعهم الرومان الذين احتلوا بلاد الشام بما فيها القدس.

في عام 324 ميلادي، اعتنق الإمبراطور الروماني قسطنطين المسيحية واضطهد اليهود ومنعهم من دخول بيت المقدس واستمر الصراع بين اليهودية والمسيحية حتى انقسام الإمبراطورية الرومانية، للإمبراطورية الشرقية التي سيطرت على فلسطين والشام وللإمبراطورية الغربية التي سيطرت على أوروبا .



فلسطين في العهد الاسلامي :

-        عهد النبي والخلفاء الراشدين :

ولد النبي صلى الله عليه وسلم عام 571 ميلادي وكانت فلسطين ما زالت في يد الروم بعد حادثة الإسراء والمعراج التي زادت من قدسية المكان وبعد الهجرة النبوية، استرد الروم بقيادة هرقل القدس من الفرس والغريب أن اليهود قاتلوا ضد الفرس حينها، ورغم وعود النصارى بالعفو عن اليهود، إلا أنهم اضطهدوهم وضيقوا عليهم حتى مات غالبهم وفر ما بقي منهم. 


وكان فتح القدس قد طال واستعصى على المسلمين حتى طلب البطريرك التفاوض مع قائد الجيش الإسلامي الذي عرض عليه الجزية والصلح أو القتال، فأختار الخيار الأول ودخل عمر بن الخطاب القدس وكتب العهدة العمرية الشهيرة بين المسلمين والنصارى وقام بتنظيف المسجد الأقصى من خراب اليهود. وتم تعيين معاوية بن أبي سفيان واليًا للشام الذي أدار البلاد 


-        ثم توالى الحكم الاسلامي بداية من الدولة الاموية التي قام خلالها الخليفة عبد الملك بن مروان باعادة بناء المسجد الأقصى كاملاً لكنه توفي قبل إنهاء بناء قبة الصخرة، فأكملها بعده ابنه الوليد بن عبد الملك .

-        عندما انتهى حكم الأمويين، سيطر العباسيون ثم الفاطميين وصولاُ للسلاجقة


الحروب الصليبية وحركة التحرير الإسلامي :

بدأت الحروب الصليبية لاسترداد بيت لمقدس في 480 هجري وقد هزم المسلم بمعركة أنطاكية، وتوجهت الجيوش الصليبية لاحتلال طرابلس وبيروت وصيدا في طريقهم للقدس التي سقطت بيد النصارى بعد أن سلّمها الفاطميين لهم. سقطت القدس ووقعت مجزرة بحق أهلها وانتهك النصارى الأقصى وازداد نفوذهم وتوسعت حضارتهم التي تأثرت بشدة بحضارة العرب في بلاد الشام . 


تمكن صلاح الدين الايوبي من استعاد بيت المقدس بعد معركة حطين لكن القدس عادت للنصارى فيما بعد بسبب الخيانات التي حصلت ، فانتهكوا المقدسات الإسلامية فيها وأقاموا الحفلات حتى جاء نجم الدين أيوب (آخر حكام الدولة الأيوبية) وتمكن من دخولها مع الخوارزميين .


فلسطين في العهد العثماني :

بعد هزيمة المماليك أمام العثمانيين في معركة قرب الرملة، اصبحت كامل المدن الفلسطينية في يد العثمانيين. وفي عهد السلطان عبد الحميد الثاني تم مد خطّ سكة حديد سنة 1892م بين القدس وميناء يافا، كما ربطت القدس بخطوط التلغراف مع مصر وبيروت وأوروبا وزُوّدت بالكهرباء سنة 1914م، وقد أدركت الدولة العثمانية مبكرا خطورة الأوضاع والمؤامرات التي تحيق بفلسطين، وأصبح ذلك جليا بعد عقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بال السويسرية سنة 1897م، لذا وقف العثمانيون حائط صد أمام الهجرات اليهودية إلى القدس، ولم يقبل السلطان عبد الحميد الثاني إغراءات مالية ضخمة من قِبل زعيم الحركة الصهيونية تيودور هرتزل ببيع فلسطين مع جعلها تحت السيادة العثمانية، في وقت كانت الدولة في أمس الحاجة إلى الأموال لسد الديون، وتعثر الاقتصاد .



© 2024 جميع الحقوق محفوظة: العهد الطلابي - الجامعات الاردنية