الاسير السوري المحرر الذي اغتاله الاحتلال الصهيوني في الجولان، وذكر اسمه الأسير يعقوب القادري في محاكمته.
تم اعتقال الاسير المحرر مدحت الصالح، ابن قرية مجدل شمس الجولانية، في المرة الأولى عام 1983 أثناء محاولته اجتياز خط وقف إطلاق النار بين سوريا والجولان السوري، وبعد الإفراج عنه أعاد الكيان الصهيوني اعتقاله مرة ثانية عام 1985.
قضى الصالح في سجون الاحتلال 12 عاما، بعد مشاركته في حركة المقاومة السرية آنذاك في الجولان السوري الذي احتلته القوات الصهيونية عام 1967، وأعلنت ضمّه لها عام 1981. أطلق الاحتلال سراحه عام 1997، غادر بعدها إلى سوريا عام 1998، وتعرض لملاحقة من المخابرات والقوات الصهيونية التي اغتالته أكتوبر الماضي من خلال قناصة.
تعرض الصالح لعدة محاولات اغتيال منها عام 2011، وهو ما زاده إصرارا على التمسك والصمود في أرضه المحتلة التي تشكل جزءا من صراع أوسع يستهدف فيه الاحتلال كل من هو معني بمقاومته ورفض الظلم.