وبعد انتصار بطلنا أبو عكر على سجّانه، يستمرّ ستة من أبطالنا الأسرى بإضرابهم عن الطعام احتِجاجًا على إعتقالهم الإداري في ظروف صحية حرجة، و هم: الأسير كايد الفسفوس ١١٣ يوم، الأسير مقداد القواسمي ١٠٦ أيام، الأسير علاء الأعرج ٨٧يوم، الأسير هشام أبو هوّاش ٨٠ يوم، الأسير عيّاد الهريمي ٤٣يوم، الأسير لؤي الأشقر ٢٥ يوم.
يعرف الإعتقال الإداري على انه إعتقال تعسفي بدون تهمة حقيقية و فعلية موجهة للمُعتقل و يتم الحُكم على الشخص بمدة تتراوح بين (٣ - ٦) شهور و يتم تجديد هذه المدة في جلسة أخرى قبل ساعات قليلة من انتهاء حكمه السابق. نفذ الإعتقال الإداري لأول مرة في فترة الإنتداب البريطاني على فلسطين تحديدًا في عام ١٩٤٥، والجدير بالذكر أن القوانين الدولية تمنع إستخدام الإعتقال الإداري إلا إذا كان الشخص يشكل تهديدًا على الأمن القومي للدولة، وضمن شروط وقيود محددة.
يعتبر الإضراب عن الطعام "معركة الأمعاء الخاوية" الذي يقوده الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال وسيلة لممارسة الضغط على إدارة السجون الصهيونية من أجل تحقيق مطالبهم، رغم أن الحالة الصحية للأفراد تتدهور مع عدم تناول الطعام لفترة طويلة، حيث يبدأ الجسم بفقدان العناضر الغذائية الأساسية والضغط على الكلى والقلب والعينين وتحليل أنسجته في محاولة للبقاء على قيد الحياة.
خوض الاضراب هي معركة كرامة ضد المحتل ينبغي أن يرافقها الحشد الإعلامي والتحركات الشعبية المساندة التي لا تتنكر لإرادة الأسير وثباته بل تدعمه من أجل نيل حقه في أقرب وقت ممكن.
•المكتب الإعلامي || أبناء المخيمات الجامعات الأردنية•
شارك عبر :
معرض الصور
