بيان ضد التطبيع الأكاديمي

إن الجلوس مع العدو الصهيـ ـوني حتى في استديو تلفزيوني هو خطأ أساسي في المعركة وَ كذلك فإنه من الخطأ اعتبار هذه المسألة مسألةً شكلية " غسان كنفاني " .

في الوقت الذي يقوم به الإحتـ ـلال الصهيـ ـوني بـ أبشعِ الجرائـ ـم بحق ابناء الشعب الفلسطيني وَ لا يُفرّق بين بشرٍ وَ حجر وَ بين شاب وَ طفل، يقوم وفدٌ أردنيّ من جامعة الأميرة سمية لتكنولوجيا المعلومات بـ مواجهة وفدٍ صهيـ ـوني مُحتل في مُسابقةالـ " IEEE " للبرمجة .

في وقتٍ تحتاجُ فيه القضية الفلسطينية إلى جميع أنواع التكاتُف وَ التضامُن معها بـ فِعِل طعناتِ الخيانةِ العربية الموجهة لخاصرتها يأبّى هذا الوفد الأُردنيّ إلّا المُشاركة في هذه الطعنات وَ إكساب الكيان صفة الشرعية .

هذا الوفد الذي سُجِّل في تاريخه هذا العار وَ هذه الخيانة سُرعان ما تناسى المواقف المُشرّفة للشعب الأُردنيّ تجاه القضية الفلسطينية فَـ البطل الأُردنيّ " أحمد وصفي " رفض نِزال لاعبٍ صهيونيّ في بطولة العالم للكيك بوكسينج قبل أقل من عام وَ اكتسب سُمعةً طيبةً وَ سجّل موقفاً مُشرِّفاً ستتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل .

إننا في إطار ابناء المخيمات في الجامعات الأردنية إذ نُدين هذا الموقف من الوفد الأردنيّ وَ نستنكره بأشد عبارات الإستنكار فَـ إننا نُحذّر الجميع من التعامُل مع الكيان الصهيـ ـوني وَ إكسابه صفة الشرعية لأن هذا الكيان الذي نشأ على المجـ ـlزر وَ الدمـ ـlء لن يكونَ له في قاموسنا الّا القـ ـتل وَ الدمـ ـlر .

• المكتب الإعلامي || ابناء المخيمات الجامعات الاردنية •