بيان هام صادر عن إطار ابناء المخيمات في الجامعات الأردنية ||
لطالما كان الأردن وَ شعبه وَ قيادته سدّاً منيعاً وَ داعماً رئيساً للقضية الفلسطينية وَ هُنالِك العديد من الشهـ ـدlء الأُردنيين الذين رووا بِدمائهم الزكية أرض فلسطين وَ العديد من الأسرى الذين قضوا أعمارهم في سجون الإحتـ ـلال الصهيوني دفاعاً عن أرض المسرى .
الأسـ ـيرة الأردنية أحلام التميمي هي إحدى هؤلاءِ الأسـ ـرى الأردنيين الذين أُعتِقلوا في سجون كيان الإحـ ـتلال الصهيوني وَ تعرّضوا للتعذيب الجسديّ وَ النفسيّ في سجون الإحـ ـتلال إلى أن تَم الإفراجُ عنها في صفقة وفاءِ الأحرار عام 2011 وَ إبعادها من ضفة النهر الغربية إلى ضفته الشرقية هي وَ زوجها نزار التميمي .
رُغم كل الضغوطات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الحكومة الأردنية لتسليم أحلام بحُكمِ أنها شاركت في عمليةٍ فدlئـ ـية قُتِـ ـل فيها مواطنين أمريكيين في مطعم سبارو في القُدس المُحتلة إلّا أن قرار الحكومة الأردنية كان واضحاً وَ صريحاً " أن أحلام مواطنةٌ اردنية وَ لن يتم تسليمها لأيٍّ كان " .
قبل عِدّة أيام تم ترحيل زوجها نزار التميمي إلى قطر لرفضِ إحدى الجهات المسؤولة تجديد اقامته منذ ثلاثة أشهر إلى يوم ترحيله وَ ليتم الكشف أن هذه الحُجّة المُبهمة وراء طلب الحكومة الأردنية منه مُغادرة البلاد وَ إلّا سيتم ترحيله إلى الأراضي المُحتلة قسراً وَ يتم اعتقاله من قِبل قوات الاحتـ ـلال الصهيوني .
إننا في إطار ابناء المخيمات في الجامعات الأردنية إذ نُثمّن المواقف الأردنية الداعمة للقضية الفلسطينية فَـ إننا نؤكِد على أن هذا الإجراء الحكوميّ هوَ بمثابة طعنةٍ في خاصرة القضية الفلسطينية وَ نُطالب الحكومة الأردنية بالعدول عن هذا القرار الذي يُهدد حُرية الأسـ ـيرة المُحررة حاملة الرقم الوطنيّ الأُردنيّ أحلام التميمي وَ نُحمِّلها المسؤولية الكاملة عن حُرية أحلام إذا ما التحقَت بِـ زوجها نزار التميمي إلى قطر .
• المكتب الإعلامي || ابناء المخيمات الجامعات الاردنية •