بعد هجمة من الذباب الإلكتروني على بيان حملة " التطبيع خيانه " لمُداراة خزيهم وعارهم وتواطؤهم مع المُحتل الغاصِب قامت إدارة الفيس بوك بحذف البيان من صفحة الاطار ولا يسعنا إلا إعادة نشر البيان والتأكيد على ان التطبيع خيانة وأن هذه المحاولات للرضوخ والخضوع لهذا الكيان لن تزيدهم إلا ذِلا .
لقد لاحظنا بالفترةِ الأخيرة ظهور موجة تطبيعٍ عربية مخزية مع الكيان المُحـ ـتل، خاصةً بعد إبرام الإمارات إتّفاقية سلامٍ مع الإحـ ـتلال في الأيّام القليلة الماضية، حيثُ أصبحنا نرى بأنّ التطبيع والتورط فيه أصبح شيئًا عاديًّا عند بعض العرب، بل و أصبح له مدافعين ومؤيدين ومبررين يحاولون تلوينه بتغيير المصطلحات وتزييف الحقائق ليظهر للناس وكأنّه إنجازٌ عظيم يُشكَرون عليه !
في محاولةٍ منهم للتأثير على الشارع العربي، والرأي لعام وتغيير المفاهيم والمبادئ الثابته.
ونحن في إطار ابناء المخيمات ومنذ البداية أعلنّنا رفضنا القاطع لتلك الصفقة اللعيـ ـنة والتي كُتِبَت بقلم الخيانة، وكان لا بد من وجود ردٍّ يعبّر عن صوت الشارع، ويحبط ما يزعمون للوصول اليه بقدرتهم على التأثير بالأنفُس الشريفة و ثباتهم على مبادئهم.
فقد كان و سيبقى "التطبيع" خيانةً عظمى و عارًا على صاحبه وكل من قبِل به، ووفقاً للظروف الوبائية المحيطة بنا، اطلقنا حملةً الكترونية لتكون جزءاً من ردّنا في الوقت الراهن، فقد قُمنا في الساعة الثامنة من مساء يوم السبت الموافق ٢٢/٨/٢٠٢٠ بإطلاق الحملة التي تمحورت حول تعرية التطبيع و المطبّعين للناس عن طريق التغريد بهاشتاغ #التطبيع_خيانه مؤكّدين ثباتنا الدائم على موقفنا تجاه قضيّتنا، وفي غضون قرابة نِصفِ ساعة كان الهاشتاغ يتصدّر قائمة الأعلى تداولاً في منصة تويتر على مستوى الأردن حيث حقق ما يزيد عن ٢٠ ألف تغريدة.
تغريداتنا ما هي إلّا تعبيرٌ بسيط عن صوتنا الحر و صوت الشعوب الشريفة و تأكيدٌ منّا على أنّنا لم و لن نكون يوماً في سرب الصامتين و سنقـ ـlوم بكل ما يُتاح لنا من طُرُق .
• المكتب الإعلامي || أبناء المخيمات - الجامعات الأردنية •
شارك عبر :
معرض الصور
