إنها الحَرب قد تُثقِل القلب ، لكن خلفُك عار العَرب لا تُصالح وَ لو مَنحوك الذهب !
في الوقت الذي يَرتكِب الإحتلال الصهيونيّ أبشع المجازر بحقّ شعبنا الفلسطيني وَ في ظِل تَدهور صحة الأسير الفلسطينيّ المُضرب عن الطعام منذ أكثر من 100 احتجاجاً على اعتقاله الإداريّ في سجون الإحتلال .
ضَجّت مواقع التواصل الإجتماعيّ قَبل أيام بأخبارٍ صحفيةٍ تقول أن شخصيةً أردنيةً رفيعة المستوى أُصيبت بفايروس كورونا توجهت إلى مُستشفى هداسا عين كارم لتلقّي العِلاج هُناك ، تَضاربت الأخبار وَ تشكّل لُبسٌ كبير حول هذه الشخصية .. وَ إذا صحّت هذه الأخبار فَهي بمثابةِ صفعةٍ ثانية خلال فترة قصيرة للقضية الفلسطينية بعد إتفاق الحدود الجوية بين المملكة الاردنية وَ كيان الإحتلال الصهيوني .
لا ندري ما المُراد إيصاله الى الشعب الأردني الحُر من مثل هذه الإجراءات ! وَ ما هي المبررات وَ التبريرات التي سَتُقدّمها الحكومة لمثل هذه التصرفات ! وَ هل تُريد الحكومة إيصال شكلٍ مُعيّن من العلاقات مع الكيان ! وَ ما شكل هذه العلاقات التي تُريد الوصول اليها !!
إنتظرنا توضيحاً رسمياً من الحكومةِ عمّا جرى وَ لكن صمتُ الحكومة عن الموضوع دفعنا للتساؤل وَ الاستهجان بهذا البيان وَ نُطالب الحكومة الأردنية بتوضيحٍ لهذه المهزلة التي تُعتبر خيانةً للدماء الأردنية التي روت أرض فلسطين .
إننا في إطار ابناء المخيمات في الجامعات الأردنية إذ نُدين مثل هذه الجرائم وَ نستنكرها فَـ إننا نؤكد أن مثل هذه الجرائم هي بمثابةِ طعنةٍ مسمومةٍ جديدةً في خاصرة القضية الفلسطينية .. كما وَ إننا نؤكد على أننا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني وَ أننا سنقاوم التطبيع وَ المُطبعين وَ بجميع الوسائل و الطرق المُتاحة أمامنا .
• المكتب الإعلامي || ابناء المخيمات الجامعات الاردنية •