Facebook
Instagram
Twitter
Youtube
Sound cloud

سنرفع علمنا، وسوف تُنكس رايتكم..

مسيرةُ الأعلام أو كما يُقال يوم العلم، يومٌ نُكريًا للاحتفال بِاحتلال مدينة القُدس كلها غربيةً وشرقية في حرب النكسة عام ١٩٦٧، بدأ تنظيمُها عام ١٩٧٤، بدايةً كانت المسيرة مشروعٌ فردي حتى طُورت بِقيادة المُستوطن "يهودا حزاني" إلى طقوسٍ تُظهر حجم التأييد للتيار الديني الصهيوني، وتمَّ التمسك بِها بعد وفاته تخليدًا لذكراه وذلك منذُ عام ١٩٩٢.

يُشارك في المسيرة ألاف المستوطنين، تشقُ أزقة البلدة القديمة وصولًا إلى حائط البُراق، الذي حولهُ الاحتلال إلى باحةٍ للصلوات التوراتية الدينية وأطلق عليه اسم الحائط الغربي، يتخللها الرقصُ والابتهالاتِ ممزوجةٌ بالاعتداءات على أبناء المدينة ومحلاتُهم ومنازلهم، ولا يسلم منهم العرب والإسلام ونبينا المُكّرم ولا حتى المُقدسات، أي مسيّرة مليئة بالاستفزاز لِشعور الفلسطينين والعرب والمُسلمين.

تُقابل هذه المسيرة نوعاً هام مِن أنواع النّضال الفلسطيني، حيثُ تُعمم الدعوات على جميع مناطق الوطن لرفع العلم الفلسطيني، وتُلبى عامةً ويتّصدى المقدسيين لها بِكُل ما يملكون من قوة. 

في خُطوة وتهديد شديد اللهجة خَرج مِن صُلب الفصائل الفلسطينيّة في غزة، تُحذير من اتباع دعوات اليمين الإرهابي المُتطرف ايميتار بن غفير، لتنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية، التي كانت أحد دوافع معركة سيف القُدس الذي لم يغمد، بِردٍ رادع كان الجواب، لِتُعاد الذِكرى ويُعاد الخطاب.

•المكتب الإعلامي || كتلة العهد الطلابي•

© 2024 جميع الحقوق محفوظة: العهد الطلابي - الجامعات الاردنية