أهمية جغرافية العمل الطلابي في بيان الأسرى

لا تتركونا في ساحات المعركة مكشوفين لسهام الغزاة.. 

في رسالة موجهة من أسرانا البواسل قبل عدة أيام من سجون الاحتلال للشعب الفلسطيني قبل الدخول في إضراب الحرية أو الشهادة الذين كانوا ينوون القيام به قبل تحقيق مطالبهم، دعى الأسرى الى الالتفاف حول الحركة الاسيرة والعمل على دعم مطالبهم من أجل نيل مطالبهم وكرامتهم.. 

وجاء البيان الذي اعلنته لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة متمثلًا بعددٍ من الأسرى والقادة للفصائل الفلسطينية الموجودين في سجون الاحتلال مؤكدًا على ثبات الأسرى وعزمهم في خوض هذا الإضراب من أجل نيل مطالبهم وحقوقهم ووقف الاجرائات التعسفية والذي تم تحقيقه قبل البدء في الإضراب. 

وقد دعا الأسرى الى التمسك في عدة جغرافيات مهمة منها الأسرى والمخيم ورمزيته و الرواية التاريخية للشعب الفلسطيني وأكد على الدور المهم للقوة الطلابية في ساحات العمل بوصفها بالوعي والعنفوان الشبابي ودورها المهم في تسيير المجتمع لدعم قضية الاسرى ودعم واضرابهم. 

وجائت هذه الدعوى من الاسرى لمعرفتهم بأهمية هذه الشريحة من المجتمع وقدرة الشباب الواعي على نشر وايصال صوتهم لجميع الأقطاب، كما أكدوا على عنفوان الشباب ووعيهم الكبير مدركين أن الحراكات الطلابية جزءٌ مهم من المجتمع الوطني. 

ونحن اليوم نؤكد على تمسكنا بحقوق الأسرى فسيروا ونحن من خلفكم وعلى عهدكم لإيصال صوتكم ومطالبكم ولن نتوانى في أي شيء قد يقدم الدعم لكم، وكما قال الأسرى في بيانهم: "إننا نقدمُ قبل الجُند قادتنا، الى المنون سباقًا نحو مولانا"، نحيي هذا الثبات من الأسرى والنصر الذي تم تحقيقه في نيل مطالبهم وندعو جميع الشعوب الحرة لدعم الأسرى بكل ما يستطيعون في جميع المواقف القادمة.. 

•المكتب الإعلامي || كتلة العهد الطلابي•