Facebook
Instagram
Twitter
Youtube
Sound cloud

من أوائل الفلسطينيات اللواتي خضن العمل الفدائي المسلح منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وهي أول فتاة فلسطينية يتم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي أول معتقلة تُسجل رسمياً في سجلات الحركة النسوية الأسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة ..


"فاطمة برناوي" مناضلة استحقت إعجابنا واستحوذت على اهتمامنا، وأسيرة نالت احترامنا، ومحررة حظيت بتقديرنا، وامرأة وجب تكريمها، وتجربة تستدعي توثيقها. ولكنها وللأسف الأسيرة الأقل اهتماماً من قبل المؤسسات المعنية بالأسرى، والمحررة الأقل حضوراً في وسائل الإعلام المختلفة ..


هي من مواليد مدينة القدس عام 1939 وتنحدر من عائلة مناضلة يُفتخر بتاريخها، وانتمت لفلسطين الوطن والقضية قبل أن تنتمي لأي حركة او فصيل، اعتقلت والدتها وشقيقتها في أعقاب تنفيذها لعملية فدائية، لتمضي الأولى مدة شهر فيما شقيقتها أمضت سنة كاملة في سجون الاحتلال، فذقن آلام القيد ومرارة السجان بجانب آلام الفراق والحرمان ..


ولتاريخ الحركة النسوية الأسيرة حكاية ولكل حكاية بداية، وبداية الحكاية كانت الأسيرة فاطمة برناوي، تلك الفتاة الفلسطينية التي أعتقلت في 14 تشرين الأول/أكتوبر عام 1967 بعد وضعها قنبلة في سينما صهيون في مدينة القدس، وحكم عليها آنذاك بالسجن المؤبد لكن القدر لم يشأ لها أن تقضي في الأسر سوى عشر سنوات ..


فاطمة برناوي هي بداية الحكاية التي بدأت قبل ما يزيد عن أربعة عقود ونصف ولم تنتهِ بعد، حكاية الحركة النسوية الأسيرة وتاريخها المشرف، حكاية المرأة التي ظهرت بصور متعددة وحملت الهم الوطني مثلها مثل الرجل ولم تردعها التقاليد والعادات الاجتماعية ولا إجراءات الاحتلال وأدواته القمعية ..


• المكتب الاعلامي || كتلة العهد الطلابي •

© 2024 جميع الحقوق محفوظة: العهد الطلابي - الجامعات الاردنية