بَرز جلياً في الٱونةِ الأخيرة على ساحةِ المقاومة في الضفة المُحتـ ـلة اسم مجموعة " عرين الأسود " فَـ من هي هذه المَجموعة وَ من مؤسسيها وَ ما هيّ أبرز العمليات التي قامت بها .
في معركَة سيف القُدس الأخيرة العام الماضي تصاعدت حركة المـ ـقاومة المُسلحة في الضفة وَ بعد حادثةِ نفق الحرية تشكّلت في مُخيم جنين " كتيبة جنين " على يد الشهيد جميل العموري وَ سُرعان ما انتقلت هذه الحالة من جنين إلى نابلس وَ طوباس وَ طولكرم .
في فبراير من العام الحالي اغتالت قوات الاحتلال الصهيونيّ ثلاثة من أبرزِ مقاومي نابلس وَ بعد استـ ـشهادهم تصاعد العمل المقاوم في نابلس وَ في البلدة القديمة تحديداً .
تأسست مجموعة عرين الأسود على يد الشـ ـهيد " محمد العزيزي ، ابو صالح " وَ هي مجموعةٌ مُستقلة لا تتبع لأيّ فصيلٍ وَ لِـ بنادقها هدفٌ واحد وَ هو " جنود الإحتلال وَ مستوطنيه" .
ظهرت المجموعة إلى العَلن لِـلمرة الأولى في استقبال الأسير المُحرر " محمد طبيلة " وَ كانت مهامها في بدايتها تتركز على التصدّي لِـ قوات الاحتلال وَ مستوطنيه المُقتحمين لمدينة نابلس .
ازدادت شعبية هذه الحالة الوطنية في نابلس بعد استشهاد مؤسسها " محمد العزيزي " وَ رفيق دربه عبود صُبح في إشتباكٍ بطولي خاضوه مع مجموعة من المقاومين في حارة الياسمينة مع القوات الصهيونية الخاصة ، وَ تشكّلت حاضنة شعبية لهذه المجموعة ساهمت بشكلٍ كبير في تطور المجموعة كما هي عليه في الوقت الحاليّ .
نفذّت المجموعة العديد من العمليات البطولية كان أبرزها التصدّي لِـ قوات الاحتلال المُقتحمة لقبر يوسف في المنطقة الشرقية وَ التي أُصيب فيها 5 من ضباط و جنود الإحتلال بينهم قائد لواء السامرة .
قدّم العرين العديد من الشُهـ ـداء الذين استُـ ـشهِدوا دفاعاً عن أرضِ نابلس وَ من أبرز هؤلاء الشُهـ ـداء " محمد العزيزي وَ عبود صبح وَ ابراهيم النابلسي وَ إسلام صبّوح " وَ أُعتِقل من المجموعة العديد الأبطال الذين خاضوا اشتباكاتٍ بطولية ضد قوات الإحتلال لحظة إعتقالهم وَ من أبرزهم " سلمان عمران " الذي خانته ذخيرته التي نفذت وهو مُشتبكٌ مع قوات الإحتلال الصهيوني وَ مُصعب اشتية المُعتقل عند أجهزة السلطة الفلسطينية.
كَما وَ استطاع العرين بِـ أبطاله من خلق حالة مقاومة شعبية في نابلس وَ مُدن الضفة الغربية حيث أصبحت بيانات العرين بِـ مثابة شرارةٍ لِـ اشتعال جميع نقاط التماس وَ الإشتباك مع العدو الصهيوني ،، و استطاعت أيضاً ردع الإحتلال الصهيوني و مستوطنيه وَ أصبح اقتحام نابلس وَ قبر النبيّ يوسف بمثابة الجحيم على الإحتلال وَ مستوطنيه .