ثمانية سنوات قضيناها في العمل الطلابي وشكلنا فيها نموذجًا جادًا حقوقيًا ووطنيًا، يقوده الطلبة المؤمنين بقضاياهم وبالفكرة التي تتجاوز الأشخاص حتى تتوارثها الأجيال وتحمل على عاتقها الحق الطلابي بعدالة التعليم والمشاركة السياسية ومناهضة التطبيع.
في كل الظروف الحالية لواقع الحركة الطلابية وتطورات القضية الفلسطينية والمشهد السياسي الأردني، نؤمن بأهمية دورنا وقيمته النوعية التي أضافها وضرورة التوسع بهذا العمل لأكبر شريحة ممكنة من الطلبة ممن تجمعهم قيم وقضايا وهموم واحدة.
إيمانًا منا بضرورة تمثيل الطلبة على اختلافهم وتفاديًا للهويات الضيقة والصور النمطية، قررنا جميعًا، ممثلين بالاعضاء من كافة الجامعات الاربعة والفرق او اللجان التأسيسية والحالية، أن نقوم بتغيير اسم كتلة أبناء المخيمات إلى كتلة العهد الطلابي انطلاقًا من العهد الذي قطعناه على انفسنا لخدمة عدالة القضايا الطلابية والمجتمعية والوطنية.
تتمثل أسباب تغيير الاسم في النقاط التالية:
- تفادي المحدودية الجغرافية التي قد يعبر عنها للوهلة الاولى اسم ابناء المخيمات.
- تجنب اية احكام مسبقة سلبية قد تعيق رسالة الكتلة في خلق طالب واعٍ وملتزم وطنيًا.
- ضرورة تقديم طرح شمولي قادر على التوسع والانتشار ليصل كل الطلبة.
- تسليط مزيد من الضوء على القضايا الطلابية الحقوقية التي تتبناها الكتلة.
- البدء بأنفسنا من اجل تعزيز سردية وحدوية تُعلي من القيم المشتركة بين الطلبة.
وقع الاختيار على هذا الاسم الجديد ليمثل العهد الذي قطعه الطلبة على انفسهم للمطالبة بالحقوق الطلابية والاشتباك مع القضايا الوطنية والانخراط في الشارع السياسي باكمله. عهدنا هو التزامنا الضمني ودافعنا الحقيقي وسيرتنا الممتدة نحو تحقيق العدالة ونيل الحقوق على كافة الاصعدة.
ستظل الرسالة الأولى التي بدأنا بها لخلق طالب واعٍ وملتزم اخلاقيا ووطنيًا هي الرسالة التي سنستمر في العمل عليها، حتى لا نشكل فقط حالة وطنية فريدة مثلما فعلنا قبل ثمانية سنوات، ولكن لنستمر في تطوير هذه الحالة وفي صون هذا العهد.
فإنا على العهد باقون
•المكتب الإعلامي || كتلة العهد الطلابي•
شارك عبر :
