تعاهدنا لنثبت لأنفسنا قبل أن نثبت للأخرين، على أن نقود حراكًا نخبويًا على صعيد الشارع الطلابي والسياسي العام، وانطلقنا من التزامنا الأخلاقي والوطني لندعم قضايا الحقوقية ونرفض التطبـيع مع الاحـ ـتلال الإسرائـ ـيلي بكافة اشكاله.
نظمنا المعارض الثقافية حيث سردنا قصص المدن والمقـ ـاومين والتاريخ والتحرر والثورة، الثورة التي لم نتحدث عنها فقط، بل صنعناها عندما ثرنا على الحالة الإنهزامية للشباب العربي وعلى المفاهيم العنصرية البالية وعلى المشروع الصهـ ـيوني بأكمله.
بعد ثمانية سنوات من العمل ، يمكننا القول أننا نجحنا في تحقيق رسالتنا وفي التمسك بعهدنا، لأننا ببساطة ما زلنا مستمرون بالحشد والتنظيم ورفع الوعي، دون أن نشغل حيزًا فقط في الحركة الطلابية بل لنزداد تطورًا يومًا بعد يوم..
#الإنطلاقة_الثامنة