يصادف اليوم الخامس والعشرون من ايلول الذكرى التاسعة عشر على رحيل الكاتب والمفكر والناقد الفلسطيني ادوارد سعيد.
ولد في كنف بيت المقدس في الأول من تشرين الثاني لعام 1935، عاش متنقلًا ما بين العاصمة المصرية وبين عاصمتنا الأبدية القدس ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الامريكية، عمل استاذًا في جامعة كولومبيا، كما عمل رئيسًا لجمعية اللغة الحديثة، وعضوًا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم والكثير من الأعمال التي بانت على قسمات وجهه سنةً بعد سنة.
يوجد لادوارد 18 كتابًا في عدة مواضيع ابرزها كتاب "الاستشراق" الذي اعتبر به أن ظاهرة الاستشراق ماهي إلا تلبية لمتطلبات الدول الإستـ ـعمارية.
توفي عن عمر يناهز 67 عامًا من رحلة تكللت بالعلم والكفاح وبعد 12 عامًا من الصراع مع مرض "اللوكيميا" رحل روح ادوارد، لكنه ظلَّ.
•المكتب الإعلامي || أبناء المخيمات الجامعات الأردنية•