Facebook
Instagram
Twitter
Youtube
Sound cloud

يصادف اليوم ذكرى اتفاقية اوسلو المشؤومة، التي وقعت سرًا في اوسلو النرويجية والتي نالت من حرية الشعب الفلسطيني، ومكنت المحـ ـتل وزادت من جبروته، ولّدت هذه الاتفاقية "حكومة ذاتية" التي تعرف الآن بالسلطة الفلسطينية ودورها يكمن في التنسيق الأمني الذي نال من حرية شبابنا ومقاومـ ـينا الرافضين للمحـ ـتل الصهيـ ـوني أمد الدهر.

كما تعترف حكومة الاحتـ ـلال بموجب الاتفاق بمنظمة التحرير على أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني مقابل الاعتراف "بدولة اسرائيل" على 78% من اراضينا المحتـ ـلة التي هجر أهاليها وقتل آخرون على ثراها، التي رويت زهورها بدماء شهـ ـدائنا، أي ستكون فلسطين الضفة وغزة فقط.


في ذكرى اوسلو نجدد عهدنا أن هذا الإتفاق باطل، ونقطة عار لن يمحوها التاريخ ولا الذاكرة وأن فلسطين هي فلسطين من النهر إلى البحر البالغ مساحتها 27.027 كم2 ، وما أخذ بالدم لا يسترد إلا بالدم فالتسقط اتفاقية العار.


•المكتب الإعلامي || أبناء المخيمات الجامعات الأردنية•

© 2024 جميع الحقوق محفوظة: العهد الطلابي - الجامعات الاردنية