Facebook
Instagram
Twitter
Youtube
Sound cloud

ودّعت نابلس اليوم بطلها الثائر الشاب الحُر ابراهيم النابلسيّ ابن السادسة والعشرين ربيعًا الذي ما هاب المـ ـوت يومًا وقاوم وسعى للحرية حتى نال الشهادة بعد خوضه اشتباكاتٍ عنيفة مع العـ ـدو الصـ ـهيوني ، زُف إبراهيم بدموع الفخر والعزة، إذ أنه جعل من الكيان الصهـ ـيوني دوامة ذُعرٍ يخالطها القلق وبعد عدة محاولات اغتـ ـيال فاشلة ارتقى اليوم شهيـ ـدًا شامخ الرأس تاركًا خلفه أجيال رأوا فيه القدوة الحسنة، وكما قالت والدة إبراهيم بمشاعر يخالطها الحزن والفخر "في مية إبراهيم" رحل إبراهيم وبقي الأثر الطيب ، رحلت روح إبراهيم من نابلس وفاحت رائحة المسك فيها.


• المكتب الإعلامي || أبناء المخيمات - الجامعات الأردنية •

© 2024 جميع الحقوق محفوظة: العهد الطلابي - الجامعات الاردنية