كيف ينشر الاحتلال الإسرائيلي العنف والجرائم بين فلسطينيي ال٤٨؟
تحتَ مساعٍ وتفكيرٍ صهيونٍ فاسد،لم تكتفِ قواتُ الاحتلال الصهيوني باحتلال أرضِ فلسطين وطردِ شعبها وارتكابِ العديدِ من الجرائمِ والمجازر بحقهم،بل سعت لزرعِ الفتنة بينَ أبناءها ونشرِ العنف فيها،عن طريقِ بثِ الجرائمِ داخلَ أراضي نكبةِ ٤٨ والتي نتجَ عنها ١٧٠٠ قتيل منذُ عام ٢٠٠٠ حتى وقتنا هذا.
وقد دعمت قوات الاحتلال الصهيوني لوجودِ السلاحِ ونشرَ هذه الظاهرة في أراضي ٤٨ وحرصت على تقاعسِ سلطاتِ انفاذ القانون وتواطؤِ شرطةِ الاحتلالِ الصهيوني مع منفذي الجريمة،وتنسيب منفذي هذه الجرائم إلى مجهول،بل ونفذت مئات المداهمات لمنازل ومحال تجارية، وصادرت العديد من الممتلكات واعتقلت المئات بزعم ارتكابهم هذه الجرائم.
ويشرفُ على حملات المداهمات وزعم البحث عن المنفذين المذكور سلفا، نائب وزير الأمن الداخلي الصهيوني يوآف سيغولوفيتش بمشاركة جهاز الأمن الداخلي الشاباك، وزعمت أيضاً ملاحقة ٣٧٠ مجرما بالداخل المحتل، والتي تصفهم ب "مثيري الجريمة"،وقدمت النيابة الإسرائيلية أيضا ٥٨ لائحة اتهام ضدَ قسمٍ منهم.
وخلال حملةٍ عنوانها مكافحةِ العنفِ والجريمة وتطبيق القوانين ضدَ الجرائم الإقتصادية تمت مصادرة أملاك وعقارات ومبالغ مالية من قرابةِ ٥٠٠ عائلة من فلسطيني ٤٨ والتي بلغت قيمتها حوالي ٣٠٠ مليون دولار،كما تمت مصادرة سيارات تبلغ ملايين الدولارات وتحويلها إلى خزائنهم.
وقد وجهَ أبناءُ شعبنا الفلسطيني الاتهامات للحكومة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية، بخاصة جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" والشرطة، وتقاعسهما عن تحمل المسؤولية في محاربة الجريمة عبرَ انتفاضةٍ عمت كافةَ أنحاءِ المدنِ الفلسطينية في مداخل الناصرة وومجد الكروم وأم الفحم والبعنة وعدة أماكن أخرى وطالبوا بالضغط على الحكومة الإسرائيلية والشرطة لوقف العنف والجرائم.
شارك عبر :
معرض الصور
