لماذا يجب علينا أن نقرأ لغسان كنفاني؟
- يعتبر الروائي والقاص، غسان كنفاني الذي ولد في عكا، أحد أهم الكتاب والصحفيين العرب في القرن العشرين، عمل في صحيفة الحرية والأنوار والتحرير.
- لغسان خلفية سياسية حيث انضم الى حركة القوميين العرب وأنشأ مجلة الهدف الصادرة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حيث شغل منصب الناطق الرسمي باسم الجبهة وعضو في المكتب السياسي.
- أصدر غسان كنفاني ثمانية عشر كتابًا، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة والكفاح الفلسطيني، ومن أشهر رواياته عائد إلى حيفا ورجال في الشمس.
- تتسم كتابات غسان بطابع السهولة في الكلمات، حيث كان يجمع من التراكيب الخفيفة على اللسان قصة تخلد، إضافة إلى أن العامل الأهم كان يتمحور حول نوعية القصة.
- جسد غسان كل فئات الشعب الفلسطيني من نساءٍ وأطفالٍ وشبابٍ وشيوخْ، فلا زالت إلى الآن حكايا قيس وأم سعد وخلدون تتناقلها الألسن منذ أكثر من نصف قرن.
- لا يوجد مشروعٌ سياسي دون مشروع ثقافي، فالثقافة هي المحرك الأساسي للشعوب وشكل من أشكال مقاومتها من خلال القلم والأدب، حيث قيل في اغتيال غسان "اليوم اغتلنا كتيبة ولم نغتل كاتب".