مجلس الأمن التابع لهيئة الامم المتحدة و إختصارًا مجلس الأمن و المعروف بمجلس الأمن الدولي، و هو أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة، تأسس في ٢٤ اكتوبر من عام ١٩٤٥ و يقع مركزه الرئيسي في مدينة نيويورك الأمريكية، يضم المجلس ٥ دول كأعضاء دائمين و هم "الصين، فرنسا، روسيا، بريطانيا و امريكا" و باقي الدول تكون كأعضاء غير دائمة.
من أبرز القرارات التي صدرت من المجلس تجاه القضية الفلسطينية هو حق العودة للاجئين الفلسطينيين "قرار ١٩٤" و قد صدر في عام ١٩٤٨ و كان ينص على "تقرر وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، و وجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقًا لمبادئ القانون الدولي والعدالة، بحيث يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة"، و لكن القرار لم ينفذ، حتى بعد انضمام "اسرائيل" لمجلس الأمن الدولي لم تقم بتنفيذ أي خطوة عملية باتجاه هذا القرار.
و أيضًا فيما يخص جدار العزل الصهيوني فقد اصدرت محكمة العدل الدولية رأيًا استشاريًا يقضي بعدم شرعية الجدار العازل و كان قرار مجلس الامن كقرار المحكمة الدولية غير ملزم "لإسرائيل" و كان القرار قد تبنته ١٥٠ دولة و عارضته استراليا و امريكا و اسرائيل فقط و لكنه لم يدخل حيز التنفيذ.
إن المقاومة على صعيد القرارات الدولية لا تقل أهمية عن غيرها فالقرارات التي صدرت من قبل مجلس الأمن امام العالم اجمع فيما يخص القضية الفلسطينية يمكن اعتبارها كأساس للبناء عليه و العمل على توضيح الصورة غير الشرعية لكيان الإحتلال و عدم التزامه بالقرارات الدولية، و لكن و في المقابل لا يمكن التعويل على هذا الجانب فحسب، بل يجب العمل و المقاومة على جميع المحاور و عدم التركيز على القوانين الدولية كمحور رئيسي فقط.
•المكتب الإعلامي || أبناء المخيمات الجامعات الأردنية•
شارك عبر :
معرض الصور
