Facebook
Instagram
Twitter
Youtube
Sound cloud

تشمل المقاطعة وقف التعامل مع كيان الإحتلال و مقاطعة الشركات الاسرائيلية او المنظمات الداعمة لكيان الاحتلال ومقاطعة المؤسسات والنشاطات بشتى انواعها، تشمل المقاطعة عدة مجالات منها السياسية و الاقتصادية و الاكاديمية و الثقافية، و هنا نخص بالذكر المقاطعة الاكاديمية. 

و يقصد بالمقاطعة الاكاديمية هو وقف اي تعاون اكاديمي مع الجامعات او مراكز الابحاث الصهيونية لان الجامعات الاسرائيلية متورطة بشكل مقصود و مستمر في نظام الاحتلال و الاستعمار الاستيطاني. 

و يأتي ذلك من خلال محاولة بعض البرامج العلمية التطبيعية استقطاب الشباب المتميزين للانخراط مع الشباب و المجتمع الاسرائيلي، و هناك العديد من الاعمال الريادية و العلمية التي اُستغِلت لتلميع صورة الكيان و ايضًا لاضعاف حملات المقاطعة التي تستهدفها فإن معظمها ان لم تكن كلها في مخرجات المنظومة العسكرية الاستعمارية في "إسرائيل" التي تنفق عليها الحكومة الكثير، مدعومة بالمنح الأميركية. 

و ايضاً من خلال اللعب بالمناهج التعليمية من خلال تقليل اهمية مقاومة الاحتلال و من خلال ادراج معلومات مغلوطة تهدف إلى طمس الاجيال . 

و مع كل اسف تجذب هذه الاعمال و الانجازات اهتمام الشباب العربي و و دون معرفته بانها تتغذى من منظومة استعمارية قائمة على الاحتلال و على سرقة ثروات البلاد. 

و يأتي هنا دور الطلاب بالاصرار على رفض الحضور او المشاركة بأي عمل يدخل به اسم الاحتـ ـلال و ايضًا الثبات على هذه المواقف بالرغم من الضغوطات التي من الممكن ان يتعرض لها الطلاب و ان تكون لهم مواقف واضحة و صريحة لرفضهم التطبيع، و من ابرز ما حصل في مقـ ـاومة التطبيع هو مطالبة القوى الطلابية بالجامعة الهاشمية ادارة الجامعة بإلغاء حضور وفد مطبع من جامعة الامارات بتقديم المنح للطلبة المتفوقين في عدة تخصصات، و بفضل هذا التحرك قامت ادارة الجامعة بإلغاء حضور هذا الوفد و لكن قامت الجامعة بخذل طلابها و ذلك من خلال استقبال الوفد المطبع بسرية. 

يجب علينا مقاومة هذا العدو بكل السبل الممكنة و من ابرزها المقاطعة بشتى انواعها سواء كانت سياسية او اقتصادية او اكاديمية.

و تبرز اهمية المقاطعة بكونها تلعب دورًا بارزًا في زيادة عزلة كيان الاحتلال اكاديميًا و اقتصاديًا و دوليًا و بسبب لعب الجامعات الاسرائيلية دورا هامًا في تبرير الاستعمار المستمر للأراضي الفلسطينية وتشريع التطهير العرقي التدريجي للفلسطينيين فأتت حملة المقاطعة الاكاديمية لانهاء هذا الشكل من التواطؤ الأكاديمي في الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني وغيره. 

•المكتب الإعلامي || أبناء المخيمات الحامعات الأردنية•

© 2024 جميع الحقوق محفوظة: العهد الطلابي - الجامعات الاردنية