Facebook
Instagram
Twitter
Youtube
Sound cloud

تمتلك فلسطين الكثير من الموارد الطبيعية والثروات المعدنية،ومصادر طاقة وفيرة مثل حقول الغاز والنفط، ولكن ابناء الشعب الفلسطيني محرومين من الوصول لهذه الموارد بسبب وجود الاحتلال، وعلاوة على ذلك، فأن الاحتلال يتحكم بحجم المحروقات وكميتها واسعارها، وتحدد دخولها أو منعها حتى، ولا سيما أنها تنهب مواردنا لتطوير اقتصادها وتوطيد علاقاتها وتعزيز التطبيع مع الدول العربية والأجنبية.

و بعد قيام مشاريع الاحتلال في التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط واستمرت حتى حصلت عليه، وبدأت تدفق الغاز إلى محطات توليد الطاقة التابعة للإحتلال، وبعد مدة من الزمن نهب الاحتلال أكبر الحقول لإستخراج الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، يُطلق عليه حقل ''لفياتان'' الذي تتقاسمه ثلاثة شركات، و ''تامار'' الذي تتقاسمه ستة شركات، وغيرها من الحقول.

لم يكتفي الاحتلال بإستخدام الغاز الفلسطيني الذي تدفقته، بل سعت لتوريد الغاز إلى الدول العربية قبل الأجنبية، وبالأخص الدولتين الأردن ومصر. بالرغم من أن مصر لديها حقول غاز وكانت تزود الاحتلال بالغاز، إلا أن الآية انقلبت وخضعت مصر للإحتلال، واعتبر التطبيع واجبٌ على كل الحكومات لخذلان الشعب الفلسطيني والعربي.

لم ننسى في يوم من الأيام بأن الأردن وقعت اتفاقية مع الاحتلال، لتصدير الغاز إلى الأردن مقابل ١٠ مليار دولار، لتكون شريكاً في قمع وسلب الشعب الفلسطيني جميع مقومات الحياة المادية والمعنوية. و خرج الشعب في وقفات احتجاجية، رفضاً لتسميم بيوتهم بالغاز المسروق، ورفضاً لإرتهان الأردن في أهم قطاعاته للعدو الصهيوني.

#غاز_العدو_احتلال

• المكتب الاعلامي || ابناء المخيمات الجامعات الأردنية •

© 2024 جميع الحقوق محفوظة: العهد الطلابي - الجامعات الاردنية