Facebook
Instagram
Twitter
Youtube
Sound cloud

تمتاز الصناعات الفلسطينية بتنوعها فمنها التقليدية والاستخراجية والتحويلية والغذائية. 

وتلعب الصناعات الفلسطينية التقليدية دورًا مهمًا في الاقتصاد الفلسطيني، بالإضافة إلى أهميتها التراثية، كونها تعبّر عن تاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني، حيث أنها تُظهر تعاقب الحضارات على أرضه منذُ القِدم.

وتصنّف الصناعات التقليدية الفلسطينية إلى عدّة فروع رئيسة منها: 

الخزف، الفخار، التطريز اليدوي، البسط والسجاد اليدوي، منتجات خشب الزيتون، القشيات، منتجات الصدف، وغيرها من الصناعات.

وتشتهر كل مدينة في فلسطين بأنواع محددة من الصناعات، فمثلاً اشتهرت الخليل بصناعة الخزف إلى فترة لا تقل عن ٤٠٠ عام، وتعتبر الأولى محليًا في إنتاج الخزف، حيث تم إنشاء أول مصنع عام ١٩٦٢. كما اشتهرت نابلس بصناعة الصابون واستخراج الزيوت، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية وفي مقدمتها الحلويات النابلسية. وصناعات أخرى في جميع مدن فلسطين.

وشهدت سنوات الاستعـ ـمار البريطاني تراجعًا في الصناعة، سواء من حيث العاملين أو إسهامها في الناتج المحلي، حيث استحوذ العرب على ما نسبته ٤٥٪ فقط من المؤسسات الصناعية عام ١٩٤٢.

وعلى الرغم من العقبات التي وضعتها سلطات الاستعـ ـمار أمام تقدم الصناعات العربية في فلسطين، فقد شهدت فلسطين نهضة صناعية مقارنة بالدول المجاورة، من حيث عدد العمال والمؤسسات، في حين أنها كانت تقدم العديد من التسهيلات للمؤسسات اليهودية.

وكما هي العادة فإن الاحتـ ـلال الصهـ ـيوني البغيض لا يفوّت فرصة لسلب ونهب الثروات الفلسطينية، فمنذ النكـ ـبة واصل الاحتـ ـلال سرقة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى العقبات التي تضعها في وجه الصناعات الفلسطينية بحجّة الحفاظ على الأمن؛ بهدف إفشال تنمية القطاع الصناعي وتطوير الصناعات المحلية.

•المكتب الإعلامي || أبناء المخيمات الجامعات الأردنية•

© 2024 جميع الحقوق محفوظة: العهد الطلابي - الجامعات الاردنية