Facebook
Instagram
Twitter
Youtube
Sound cloud

‏‎العصابات الصهيونية سيرة من الارهاب والتهجير

‏‎منذ بداية انطلاق الحركة الصهيونية في نهايات القرن التاسع عشر كانت سياسات التطهير العرقي والفصل العنصري ظاهرة وواضحة حتى بداية الانتداب البريطاني على فلسطين، حيث بدأ تشكيل عصابات إرهابية التي لعبت دورا أساسيا في قيام دولة الاحتلال الصهيوني.

‏‎نشأة العصابات الصهيونية:

‏‎بدأ عمل العصابات على حراسة المستعمرات والدفاع عنها إلى الهجوم وممارسة العنف والإرهاب ضد سكان فلسطين العرب وممتلكاتهم والعمل على الاستيلاء على أكبر مساحة من أرضهم من أجل بناء مستعمرات جديدة للمهاجرين اليهود الجدد، حيث كانت تتم جميع هذه العمليات بمعرفة جيش الانتداب البريطاني وبل باشرافه وحمايته.

‏‎من ابرز هذه العصابات:

‏‎عصابة الهاجاناه والبالماخ والارجون والاشتيرن المسؤلة عن الكثير من المجازر بحق الشعب الفلسطيني قبل و بعد قيام دولتهم المزعومة، ومن اشهر هذه المجازر مجزرة سوق حيفا عام 1938 و مجزرة بلدة الشيخ عام 1945 و مجزرة يازور و العباسية ودير ياسين عام 1948 وغيرهم الكثير. وقد شكلت هذه العصابات نواة الجيش الاسرائيلي عام 1948.  

الفكر الارهابي للعصابات الصهيونية:

‏‎ ومن المعلوم من خلال كتابات الصهيونيين أن العقيدة الصهيونية العسكرية بنيت على الإيمان بالقوة إيمانًا مطلقًا، وعلى تسويغ وتبرير استخدام أي وسيلة لبلوغ الهدف الذي تكونت لأجله، وقد بات القتل والإبادة والتخريب والطرد والنفي والاستيلاء على الأرض في فلسطين ولسكانها العرب من وقائع الحياة اليومية العادية الذي مارسته تلك العصابات الصهيونية في تلك المرحلة.  

‏‎فالعصابات الصهيونية العسكرية اتبعت منهجية العصابات المنظمة في عمليات القتل والتخريب وممارسة كل أنواع العنف والإرهاب ضد أهل فلسطين من العرب، وعملت على إثبات وجودها والبرهنة على سيطرتها من خلال سعيها الدؤوب إلى امتلاك القوة العسكرية واستخدامها بشكل مباشر في حياتهم اليومية. ولعل سجل عملياتهم الإرهابية الذي يصعب حصره يمكن أن يوضح دور هذه العصابات في بناء المشروع الصهيوني.

© 2024 جميع الحقوق محفوظة: العهد الطلابي - الجامعات الاردنية