Facebook
Instagram
Twitter
Youtube
Sound cloud

سلاح قناص في مدينة الخليل، ولائحة اتهام تضمنت 12 محاولة قتل، ولغزُ أرعب جنود الاحتلال ومستوطنيه، فما هي حكاية قناص الخليل؟

ناصر وأكرم بدوي، شقيقان من مدينة الخليل 

اشتركا باستخدام سلاح قناص، وكانا مسؤولان عن العمليات التي كانت تنسب لما كان يعرف بـ"قناص الخليل" الذي تحالف مع "الغيم المنخفض" فكانت هجماته عندما تسود في الأجواء غيوم منخفضة تحجب رؤية الكاميرات، والحق بالاحتلال الخسائر التي تتعدى عدد القتلى أو الجرحى، فهو كسر منظومة الاحتلال الأمنية متسلحاً بروح المقاومة.

أولى العمليات التي نفذاها كانت في نوفمبر عام 2015، بإطلاق نار من بندقية قنص تم إخفاؤها داخل مسجد المجاهدين في الخليل، ومن ثم نقلوها إلى عمارة تعود لعائلتهم، وكرر الشقيقان العمليات بتخطيط وانسجام حتى اعتقال ناصر في يناير عام 2016

وبعد مرور أسبوع على عملية اعتقاله نفذ شقيقه أكرم عملية قنص تجاه قوات الجيش دون إصابات، ومن ثم تم اعتقاله بعد أيام، واعترف أنه نفذ العملية لإبعاد الشبهات عن شقيقه، وتم الحكم عليهم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

يذكر أنه قصة قناص الخليل كانت القصة التي شغلت أجهزة مخابرات الاحتلال، حيث دفعت بالعشرات من جنودها، وراقبت كل صغيرة وكبيرة داخل المدينة في محاولة للوصول للقناص الذي أدت عملياته لقتل أحد الجنود وإصابة عدد آخر منهم بجراح مختلفة.

• المكتب الإعلامي || ابناء المخيمات الجامعات الاردنية •

© 2024 جميع الحقوق محفوظة: العهد الطلابي - الجامعات الاردنية