ارتكبت العصابات الصهيونية أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على مر التاريخ، حيث استخدمت كافة الأساليب الوحشية والهمجية من مذابح ومجازر؛ لتهجير الفلسطينيين وتشريدهم وتجريدهم من بيوتهم وأراضيهم.
في مثل هذا اليوم لعام ١٩٤٧، قامت عصابة الأرجون الصهيونية بإلقاء برميل من المتفجرات بالقرب من باب العامود في القدس؛ مما أدى إلى استشهاد ١٤ فلسطينيًا وإصابة ٢٧ آخرين، ولم تكتفي بذلك، بل قامت في اليوم التالي بإلقاء قنبلة من سيارة مسرعة مما أدّى إلى انفجارها واستشهاد ١١ مواطنًا فلسطينيًا من الأبرياء.
الأمر الذي استدعى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتدخل وإصدار قرار رقم ٦٦ الذي دعا لوقف إطلاق النار وتنفيذ قرارات مجلس الأمن. في الوقت نفسه، لم يصمت الفلسطينيون على حقهم، وقاموا في نفس اليوم باستهداف البريطانيين واليهود وتحصين المنطقة ضمن عمليات منفصلة.
أما عن عصابة الأرجون الإرهابية، فهي منظمة صهيونية شبه عسكرية كانت في فترة الاستعمار البريطاني لفلسطين، ولم تقتصر جرائمها على مجزرة باب العامود فقط، حيث قامت خلال الثورة الفلسطينية الكبرى بالفترة ما بين ١٩٣٦-١٩٣٩ بما يزيد عن ٦٠ عملية إرهابية ضد الفلسطينيين، وشنت عمليات إرهابية راح ضحيتها ما يزيد عن ٢٥٠ شهيد فلسطيني.
•المكتب الإعلامي || ابناء المخيمات الجامعات الاردنية •