مع انتشار صور التطـبيع الإماراتي في استضافة اليـهود والاحتفال بأعيادهم وإشعال شموعهم، يصبح من الضرورة الاطلاع على مناسبات اليـ ـهود وتوعية المجتمع بخطرها، كونها جزءا من الخطاب الاستعـماري وتستند للأطماع التوراتية المزيفة في احتـلال ارض فلسطين.
عيد الأنوار العبري هو عيد يهـودي يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام ابتداء من الخامس والعشرين من شهر كيسليف (28/11- 6/12)، إحياءً لذكرى "تدشين الهيكل الثاني" في القدس سنة 164 قبل الميلاد. من أهم عادات هذا العيد وتقاليده إشعال الشموع في الشمعدان الثُمانيّ (والمسمى "حانوكياه") بعد غروب الشمس، بحيث يتم في ليلة العيد الأولى إشعال شمعة واحدة تضاف إليها شمعة واحدة كل ليلة، حتى الليلة الثامنة.
رعت الإمارات هذا العام احتفالاً بهذا العيد بحضور الحاخامات الذين أضاؤوا الشموع داخل الجناح الإسرائيـ ـلي في المعرض إكسبو دبي 2020، بحضور ضخم لرجال أعمال وسياح ومقيمين يهـود. في المقابل، يتعرض المسجد الأقصى للعديد من الإقتـحامات في الأعياد اليــهودية وتأتي اقتحـامات المسـتوطنين للأقصى تلبية للدعوات المتـطرفة التي تطلقها جماعات "الهيكل" المزعوم في اليوم الثامن من العيد.
•المكتب الإعلامي || أبناء المخيمات الجامعات الأردنية•